وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا
لمن القى الكلام نظر ، والله أمضى وأمر ، وراحة واسعة وسعادة غامرة ، تفيض على النفس أنسا واطمئنانا عندما تسمع هذه الكلمات كالماء العذب المنساب في الأرض الطيبة ، إنها كلمات الله وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا . أعلم الموجود بالوجود رب هذا الوجود ، هو الذي أنشأهم من العدم وهذا أعظم وأكبر من إعادتهم بعد موتهم ، وهو الذي خلقهم وصورهم وعلم ما في نفوسهم بل خلق ما في نفوسهم إنه المولى وكفى به مولى . كفاك أيها الإنسان بربك ، حسبك الله ، دونه كل الوجود ، هو الواحد المعبود الذي يكفيك شر نفسك ، ويعلم ما يصلح أمرك ويقيم حياتك ، وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا . إنه الله الذي أحسن كل شيء خلقه ثم هدى ، ويسر كل عبد لما خلق له من سبيل الخير والشر ، إنه يعلم الذنوب ودرجة كل ذنب ، وعقوبة كل ذنب ، ومدى تأثير الذنب على قلب صاحبه ، وما دعا إلى ذلك الذنب ؟ فهو سبحانه أحاط بالذنب علما وخبرا ، قبل أن يكون وأثناء ما يكون كيف يكون وبعد أن يكون إلى أين يكون . إنه أحاط بصاحب الذنب خبرا ما الذي دعاه إلى ذلك الذنب ، وما فعل أثناء الذنب ، وحاله بعد الذنب ، إنه الخبير البصير ، وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا . والله ذو رحمة واسعة ، والله لو قدر لأحد أن يرى جميع ذنوب العباد لما صبر حتى يعم الأرض كلها بعقاب ودمار وهلاك ، فتخيل يا من أذنبت كثيرا ، عفو الله عنك وستره عليك وعلى كثير من الخلق ، لا لشيء ولكن ليتذكر المرء ربا له يراه وهو أعلم به ، فيندم فيتوضأ ويصلي ويتوب إلى الله تعالى ويدعوه ويبكي بين يديه ، ويكثر من دعائه فو الله إن الله ليفرح بتوبة عبده ورجوعه إليه .
لمن القى الكلام نظر ، والله أمضى وأمر ، وراحة واسعة وسعادة غامرة ، تفيض على النفس أنسا واطمئنانا عندما تسمع هذه الكلمات كالماء العذب المنساب في الأرض الطيبة ، إنها كلمات الله وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا . أعلم الموجود بالوجود رب هذا الوجود ، هو الذي أنشأهم من العدم وهذا أعظم وأكبر من إعادتهم بعد موتهم ، وهو الذي خلقهم وصورهم وعلم ما في نفوسهم بل خلق ما في نفوسهم إنه المولى وكفى به مولى . كفاك أيها الإنسان بربك ، حسبك الله ، دونه كل الوجود ، هو الواحد المعبود الذي يكفيك شر نفسك ، ويعلم ما يصلح أمرك ويقيم حياتك ، وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا . إنه الله الذي أحسن كل شيء خلقه ثم هدى ، ويسر كل عبد لما خلق له من سبيل الخير والشر ، إنه يعلم الذنوب ودرجة كل ذنب ، وعقوبة كل ذنب ، ومدى تأثير الذنب على قلب صاحبه ، وما دعا إلى ذلك الذنب ؟ فهو سبحانه أحاط بالذنب علما وخبرا ، قبل أن يكون وأثناء ما يكون كيف يكون وبعد أن يكون إلى أين يكون . إنه أحاط بصاحب الذنب خبرا ما الذي دعاه إلى ذلك الذنب ، وما فعل أثناء الذنب ، وحاله بعد الذنب ، إنه الخبير البصير ، وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا . والله ذو رحمة واسعة ، والله لو قدر لأحد أن يرى جميع ذنوب العباد لما صبر حتى يعم الأرض كلها بعقاب ودمار وهلاك ، فتخيل يا من أذنبت كثيرا ، عفو الله عنك وستره عليك وعلى كثير من الخلق ، لا لشيء ولكن ليتذكر المرء ربا له يراه وهو أعلم به ، فيندم فيتوضأ ويصلي ويتوب إلى الله تعالى ويدعوه ويبكي بين يديه ، ويكثر من دعائه فو الله إن الله ليفرح بتوبة عبده ورجوعه إليه .
السبت 21 أغسطس 2010, 1:09 pm من طرف غُربة
» قصيدة الشريم في فتوى الكلباني
الإثنين 28 يونيو 2010, 12:20 pm من طرف حدو
» قبل قليل أصبحت أختاً لنا بعد إسلامها !!!!
الأربعاء 23 يونيو 2010, 10:11 am من طرف أبومها
» الشيخ عبدالعزيز الطريفي يرد على عادل الكلباني
الإثنين 21 يونيو 2010, 9:25 pm من طرف قلم رصاص
» أترك أثرا قبل الرحيل فطوبى لمن كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ..
الإثنين 21 يونيو 2010, 8:04 pm من طرف ابو تسنيم
» انزل الناس منازلهم
الإثنين 21 يونيو 2010, 4:29 am من طرف قلم رصاص
» إشراقات الوحي ( 5 )
الثلاثاء 15 يونيو 2010, 5:11 am من طرف عشير المر
» لبِستُ ثوب الرَّجا والناس قد رقدوا
الإثنين 14 يونيو 2010, 11:32 pm من طرف قلم رصاص
» ماهي الضوابط للنظرة الشرعية في الخطبة؟
الإثنين 14 يونيو 2010, 11:15 pm من طرف حتى ظلي له مهابه