بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
وبعد
هذا ما استطعت تقييده من محاضرة الشيخ سعد بن سعيد الحجري التي القاها في جامع المستشفى بمحافظة المجاردة ليلة الثلاثاء الموافق 2/3/1431هـ
والتي كانت بعنوان (المعاصي) أضفت فيها تخريج الاحاديث ومقولة الفضيل رحمه الله نسأل الله لنا ولكم الإخلاص والقبول والعلم النافع والعمل الصالح
========================================
تحدث حفظه الله عن المعاصي .. صفاتها وأقسامها واضرارها واسباب هذه الاضرار ثم العلاج فقال : -
أولاً / صفاتها
1 - أنها كثيرة
والدليل على كثرتها قول النبي صلى الله عليه وسلم : (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3447
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقد وضف الله سبحانه وتعالى لكتابة السيئات ملكين أحهما من الفجر الى العصر والآخر من العصر الى الفجر.
2 – أنها دائمة
ودليل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقوله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ، ليتوب مسيء النهار . ويبسط يده بالنهار ، ليتوب مسيء الليل . حتى تطلع الشمس من مغربها
) الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2759
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 – أنها خطيرة
خطيرة على النفس وعلى الأهل وعلى المجتمع
على النفس قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )الشورى30
وهنا فائدة : كلمة العفو( يعفو) بالواووهو حرف مدّ وليست بالضمة دليل على أن عفوه ممتد
وعلى الأهل قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )التحريم6
وعلى المجتمع قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )الروم41
وقال تعالى: (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً )فاطر45
4 – أنها متنوعة
فهي تقع من العين و القلب والأذن واللسان واليد وغيرها من الجوارح
ثانياً / أقسامها
فالمعاصي والذنوب تنقسم الى أربعة أقسام
1 – ذنوب ملكية
وهي الذنوب التي يتعاطى فيها العبد مايكون لله سبحانه وتعالى كالعظمة والكبرياء واستعباد الخلق ويدخل في ذلك الشرك .
2 – ذنوب شيطانية
وهي التي يتشبه فيها العبد بالشيطان
كالحسد والمكر والخداع والأمر بالمعصية والنهي عن الطاعة
3 – ذنوب سبعية
وهي التي يتشبه فيها العبد بالسباع
كالعدوان والغضب وأخذ أموال الناس بغير حق وسفك الدماء
4 – ذنوب بهيمية
وهي التي يتشبه فيها العبد بالبهائم
فيكون همه اشباع البطن والفرج
ثالثاً / أضرارها
فالمعاصي لها أضرار وعقوبات
1- فساد الفطرة
2- فساد العقل
3- إتباع الشهوات
فالأصل أنها متاع الحياة الدنيا قال تعالى زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ )آل عمران14
وهي سبب للعدول عن الحق قال تعالى: (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً )النساء27
وهي سبب إضاعة الصلوات قال تعالى: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ
وهي طريقٌ الى النار
قال النبي صلى الله عليه وسلم حفت الجنة بالمكاره . وحفت النار بالشهوات)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2822
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4- إتباع الشبهات
5- إتباع الأهواء
كل معصية يقع فيها العبد فهي هوى والله ذم الهوى في كتابه
قال تعالى أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ )محمد14
ونفى عن نبيه صلى الله عليه وسلم الهوى فقال تعالى : (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى )النجم3
6- الضلال المبين
فصاحب المعصية يضل في الدنيا والآخرة قال الله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً )الأحزاب36
7- دخول النار
لأنه سلك طريقها قال تعالى : (إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً )الجن23
8 - غضب الله عز و جل
فصاحب المعصية يغضب الله عليه وغضب الله يورث قسوة القلب
قال تعالى : عن اليهود (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)البقرة74
9 – لعنة الله
فالعاصي يتعرض للعنة الله لعمله فالكافر لعنه الله لكفره وقاطع الرحم ملعون لقطيعته وهكذا فاللعن للصفة وليست للذات
10 – تمرد الجوارح
تتمرد على صاحبها لمعصيته قال تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)الأعراف179
11 – شهادة الجوارح على صاحبها العاصي
قال تعالى : {حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ¤ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }فصلت 20 , 21
12 – ظلام القلب
فالقلب ينكت فيه بنكت سوداء حتى يصبح أسوداً كما جاء في الحديث
قال صلى الله عليه وسلم : (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر وتاب سقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3334
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
قال تعالى : ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ )المطففين14
13 – نسيان العاصي لربه
وهي عقوبة للعاصي قال تعالى : (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )التوبة67
وقال عز وجل : ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )الحشر19
14 – هوان العاصي على ربه
ومن هوان العاصي على الله أنه وقع في المعصية ولم يحفظه الله منها
15 - ضياع العمر
فالمعصية تضيع العمر قال تعالى : (أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )الزمر56
وقال تعالى : (قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ{112} قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ{113} المؤمنون
16 – ضياع العمل
قال تعالى : ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً)الفرقان23
وقال صلى الله عليه وسلم (لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )
الراوي: ثوبان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3442
خلاصة حكم المحدث: صحيح
17 – التشبه بالكفار
18 – التشبه بالشيطان
19 – ضيق الصدر وكثرة الهم والغم
ولو ترك المعاصي لذهب ضيق صدره وهمه وغمه
20 – زوال النعم وحلول النقم
قال تعالى : (وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ) النحل112
21 – الإصابة بالأوجاع والأسقام والأمراض التي لم تكن في أسلافنا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (يا معشر المهاجرين ! خصال خمس إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط ؛ حتى يعلنوا بها ؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة ، وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم ، فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7978
خلاصة حكم المحدث: صحيح
22 – يٌعصّي الله على العاصي كل شيئ
قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-:" إني لأعصي الله فأجد ذلك في خلق دابتي وامرأتي".
ومعنى هذا أن المعصية لها أثرها السيئ على العبد، فالتقصير الذي يحدث في الحقوق الزوجية
معصية لا يرضاها الله -عز وجل-، ولا رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وقد يرتكب الزوجان
المعاصي؛ فيرى أثرها في أولادها وفي صحتها وفي علاقتها بعضهم ببعض، وذلك من عقوبة الذنب
في الدنيا قبل الآخرة. فالمعصية توجب غضب رب العالمين، وإذا غضب من بيده كل شيء الرحمن
الرحيم؛ فمن من يرجى الرضا بعده؟ فهو وحده الذي يملك القلوب، وإذا رضي بارك وأرضى عن
العبد كل شيء، وإذا غضب سخط وأسخط على العبد كل شيء .
قال أبو الدرداء رضي الله عليه : "إن العبد ليخلو إلى معصية الله تعالى فيلقى الله بغضبه في قلوب
المؤمنين من حيث لا يشعر". [صيد الخاطر لابن الجوزي 171].
23 – الندم الدائم
عند الموت قال تعالى : (حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ )المؤمنون99
ويوم القيامة قال تعالى : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً )الفرقان27
وعند الحساب قال تعالى : (وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ )السجدة12
24 – الحرما ن من الصالحين ومجالستهم
25 - البعد عن الله تعالى
26 - يسلط عليه العصاة فيفسدون عليه حياته
27 - الحرمان من الطاعة وذلك بسبب معصيته وهي عقوبة للعاصي
28 - الحرمان من الرزق
قال عليه الصلاة والسلام : (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)
المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 174/5
خلاصة حكم المحدث: صحيح
29 - الحرمان من العلم
30 - الإبتلاء في النفس والأهل
مع إن الإبتلاء للطائعين رفعة ولكنه للعصاة عقوبة
31 - وهن العاصي وضعفه
ولها أسباب منها :
1. ضعف الإيمان
2. قلة الخوف من الله
3. الجهل بأسماء الله وصفاته وقضاءه وقدره
4. الإغترار بعفو الله
5. كثرة الأهواء والشبهات والضلالات
6. الإقتران بأهل السوء
ومعالجة ذلك يكون بما يلي :
1. قوة الإيمان
2. الخوف من الله
3. العلم بأسماء الله وصفاته وقضاء الله وقدره
4. التفريق بين حسن الظن بالله والأمن من مكر الله
5. مخالفة الأهواء ورد الشبهات
6. الإبتعاد عن أهل السوء ومرافقة الصالحين
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشائخنا وعلمائنا وللمسلمين أجمعين
والحمد لله رب العالمين
جمع وتنسيق أخوكم / أبو سديم
السبت 21 أغسطس 2010, 1:09 pm من طرف غُربة
» قصيدة الشريم في فتوى الكلباني
الإثنين 28 يونيو 2010, 12:20 pm من طرف حدو
» قبل قليل أصبحت أختاً لنا بعد إسلامها !!!!
الأربعاء 23 يونيو 2010, 10:11 am من طرف أبومها
» الشيخ عبدالعزيز الطريفي يرد على عادل الكلباني
الإثنين 21 يونيو 2010, 9:25 pm من طرف قلم رصاص
» أترك أثرا قبل الرحيل فطوبى لمن كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ..
الإثنين 21 يونيو 2010, 8:04 pm من طرف ابو تسنيم
» انزل الناس منازلهم
الإثنين 21 يونيو 2010, 4:29 am من طرف قلم رصاص
» إشراقات الوحي ( 5 )
الثلاثاء 15 يونيو 2010, 5:11 am من طرف عشير المر
» لبِستُ ثوب الرَّجا والناس قد رقدوا
الإثنين 14 يونيو 2010, 11:32 pm من طرف قلم رصاص
» ماهي الضوابط للنظرة الشرعية في الخطبة؟
الإثنين 14 يونيو 2010, 11:15 pm من طرف حتى ظلي له مهابه